• المملاح عدن    مشهد رائع لطواحين الهواء والتي تنعكس صورتها في الماء الأزرق السماوي المتلألئ

  • عملية التصنيع : ترتبط صناعة الملح بظاهرة المد والجزر وتتطلب درجة عالية من السطوع الشمسي، وهو ما يمتاز به مناخ عدن معظم أشهر السنة، وتتم عملية التصنيع بحجز كميات من مياه البحر في أحواض أرضية وقت ارتفاع ثم أعلى مد يومي، 
  • مراحل انتاج الملح:   ثم تتبعه مراحل عديدة تبدأ بالتركيز فالتشبع والتبلور حين تصل درجة التركيز إلى 27.5 هيدرومترا، وهي الدرجة المطلوبة لإنتاج ملح الطعام، وهي أيضا المرحلة الأخيرة التي يصل إليها ويكون جاهزا للحصاد. 
  • التجفيف والتعبئة : بعد ذلك يخضع للتجفيف والتعبئة بعد تصفيته من الشوائب أو بيعه وتصديره كملح خام.. علما أن هذه العملية تستغرق حوالي ستة أشهر يتم خلالها تحويل المياه من حوض إلى آخر
  • شهرة عالمية : أخيرا وليس آخرا، فإن ملح عدن اكتسب شهرة عالمية ونال جوائز تقديرية دولية، باعتباره من أفضل وأجود أنواع الملح في العالم؛ لقلة شوائبه واحتوائه على نسبة ملوحة عالية مصدرها ارتفاع ملوحة مياه البحر العربي وخليج عدن
  • الوضعية الراهنه : الوضعية الراهنة لمناطق السبخات التي تقع عليها أراضي المملاح للأسف الشديد لا تبشر بالمستقبل الواعد إذا استمر النشاط السكاني بهذه الصورة الجائرة وتواصلت الاعتداءات عليها والتهامها قطعة وراء قطعة. وحتما سيؤدي ذلك إلى اختلالات بيئية واقتصادية غير محمودة العواقب، فقد تم البسط على جزء من أراضي مملاح خور مكسر في الجهة الشرقية لإقامة محطة وقود ومنشآت أخرى، علما أن هذا المملاح مصدر أساسي منتج لملح الطعام تقدر طاقته التصميمية بنحو 120 ألف طن، معظمه للتصدير